Advertisement

  • التواضع.. خلق ديني ومسلك حضاري

    إن الخير كله في التواضع والخشوع والخضوع لله تعالى، قال عليه الصلاة والسلام: (من تواضع رفعه الله، ومن تكبر وضعه الله).
    إن هذه الصفة مطلوبة مرغوبة، خاصة في الأوساط الفكرية والعلمية، وهي صفة إنسانية وخلقية عامة، قد يصل إليها غيرنا بتجاربهم السلوكية التي أسميناها "الأخلاق الأساسية" أوبعطاءات حضارتهم في مجال المعاملات والسلوكيات... لكنها بالنسبة إلينا موروث أصيل في الأحلاق والسلوك والقيم... وقال عبد الله بن المعتز: "المتواضع من العلماء أكثر العلماء علما، كما أن المكان المنخفض أكثر الأماكن ماءً"
    إن صاحب المعرفة النافعة لا يستنكف أن يتواضع لغيره من الخلائق، ليس فقط بإحساس من شعوره بسموِّ رسالته العلمية، أو منزلة موقعه الذي وضعته في الأقدار العليا: بل ينبغي أن يكون ذلك أيضا بوازع من ضميره الذي شكلته مواريثه الأخلاقية والسلوكية، وفي ذلك عصمة لفعله من التأويل، وشحذ لهمته وفعّالته أدائه في الواقع الماثل. وما أجمل قول الشاعر الحكيم الذي يساق في هذا المقام:
    تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
    ولا تك كالدخـان يعلـو بنفسـه على طبقات الجو وهو وضيع

    حضاري : Peradaban
    خاصة في الأوساط : Terutama dikalangan
    الفكرية : Intelektual
    تجارب : Pengalaman
    الأخلاق الأساسية : Inti Moralitas
    في الأقدار العليا : Di Predestinasi tinggi
    التأويل : Interprestasi
    الماثل : Yang Sebenarnya
    لاح : Terang
    لا يستنكف : Tidak congkak

0 komentar:

Leave a Reply

Arsip Blog

Pengikut

Featured Video

Photos